إن لم تستح فافعل ما شئت. هذه هي القاعدة التي يسير عليها التكفيريون في
“جبهة النصرة” و”دولة العراق الاسلامية”، متخذين من الفتاوى الدينية
التكفيرية شرعاً لهم. إن من كذب على الله ورسوله، وحرف القران الكريم وقام
بالافتراء عليه، ومارس كل انواع التكفير، فلن يصعب عليه، إصدار فتاوى تحلل
ما حرم الله وتحرم ما حلل الله.
يقول سبحانه تعالى، “ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن”، ولكن هؤلاء
التكفيريون لم يتركوا فاحشة إلا وارتكبوها، لم يتركوا شيئاً قبيحاً إلا
وقاموا به. لقد اتحفنا التكفيريون بامور فظيعة، فناهيك القتل والذبح
والاغتصاب، هناك أمور شنيعة تم ارتكابها باسم الدين الاسلامي للاسف وهو
منهم براء، ومن خلال فتاوى “جهاد النكاح” و”جهاد اللواط” و”زنى المحارم”،
والقصة لا تنتهي هنا فهناك امور اعظم يقوم بها هؤلاء، وعلى مقولة المثل
“عيش كتير بتشوف كتير” لدى هؤلاء.
لم تنته قضية التكفيريين، عند النكاح واللواط، ففضيحة الفضائح لديهم والتي
يكشف عنها، موقع “الخبر برس”، هي وجود نساء سحاقيات بين هؤلاء، يمارسن
اعمال جنسية محرمة، تحت فتوى احد المشايخ الجهابذة في هذه المجموعات.
وتقول معلومات مؤكدة أن هناك نساء داخل “جبهة النصرة” و”دولة العراق
الاسلامية” يمارسن الجنس مع بعضهن، وذلك بناء على فتوى من شيخ ” جبهة
النصرة” في معرة النعمان، حيث تقول الفتوى انه للمرأة المجاهدة في المناطق
التي تشهد اشتباكات كبيرة مع قوات النظام الاسدي، وفي حال تعذر وجود الرجل
أن تمارس الحياة الجنسية مع امراة اخرى، حتى يتم اشباع شهوتها، خاصة اذا
كانت شهوتها عالية جداً، واذا لم يستطع المجاهدون ممارسة الجنس معها،
لغيابهم او نتيجة تعبهم او فقدانهم القدرة على ذلك.
وتؤكد معلومات أنه رصد 10 نساء يمارسن هذه الاعمال، معروفون بالاسماء، ومن
بينهم جنسيات اجنبية وخليجية، عرف منهم خمسة، من بينهم فاتن.س واخرى نوال.ح
.ع وايضاً جمانة.ق. وهن كن يعملن بالاصل في “جهاد النكاح” مع المجموعات
الارهابية، حيث أكثر من 6 منهن اتوا من بلدان عربية واسيوية، لكي يمارسن
جهاد النكاح مع عناصر المجموعات المسلحة، ومنهن من عملن كقناصات مع هؤلاء.
وتكشف معلوماتنا أن من النساء من جرح خلال المعارك ضد الجيش العربي السوري،
وتحولوا الى هذه الاعمال القذرة بعد اشتداد المعارك، بعد تمكن الجيش من
قتل العديد من الارهابيين والسيطرة على المناطق المتواجدين فيها.