"الحرية والعدالة".. من المطالبة بـ"ضرب المتظاهرين بالنار" إلى البكاء على قتلى "الحرس الجمهوري"
كان هذا تعليق الدكتور ناجي الشهابي، عضو مجلس الشورى "المُحل" عن حزب الجيل، على الأحداث التي وقعت فجر اليوم أمام مقر الحرس الجمهوري، وقال: "إن جماعة الإخوان وحزبها الحرية والعدالة رفضوا خلال مناقشة مشروع القانون في اللجنة المشتركة من التشريعية والأمن القومي وحقوق الإنسان طلب المعارضة بالاكتفاء فقط لتفرقة المتظاهرين بالمياه إلا أنهم أصروا على التصعيد في الدفاع عن المنشآت باستخدام الخرطوش والرصاص الحي كخيارات متاحة أمام ضباط الشرطة".
وقال الشهابي لـ"الوطن": "إن نواب الإخوان، شددوا على ضرورة أن تضرب الدولة والشرطة بيد من حديد تجاه المتظاهرين حتى لا تنتشر الفوضى في البلد، وذلك كان بهدف ردع المعارضة ومعاقبة المتظاهرين، ظنًا منهم أنهم سيحكمون أمد الدهر".
وتابع: الآن الإخوان وأنصارهم ذهبوا إلى الحرس الجمهوري التي تعد منشأة عسكرية وحاولوا التحرش بضباط الجيش وبدأوا بالعنف ووصلت بجاحتهم إلى الاستقواء بالخارج والمطالبة بالتدخل الخارجي.
وأضاف الشهابي، نواب الإخوان، كانوا يرفضون بشدة المظاهرات والاعتصامات بحجة أنها تعرقل عجلة الإنتاج، وطلبوا الداخلية بالضرب بيد من حديد على أي متظاهر يتجاوز الميدان الذي يتظاهر فيه، وصدر عنه فعل يعرض الأمن العام للخطر ويعمل على إعاقة المرور في الطرق والميادين وخطوط المواصلات أو التأثير على السلطات العامة في أعمالها أو تعطيل تنفيذ القوانين واللوائح.
0 التعليقات:
Post a Comment