التدليك العلاجي .. فوائد ومحاذير
يفيد التدليك العضلات بشكل اساسي فيعمل على زيادة التروية الدموية و تحسين وتنشيط دوران الدم ورفع حرارة المنطقة المدلكة مما يؤدي للاحساس بالراحة و الاسترخاء خصوصا بعد الاعمال الشاقة و يؤدي ايضا الى حرق الشحوم ولكن بطريقة طفيفة و طفيفة جدا و عند المرضى ذوي الاحتياجات الخاصة يكون للمساج دور بسيط و لكنه ضروري في تنشيط الجسم وايضا يعتبر المساج عند اجرائه بصورة صحيحة عاملا في تغير الحالة النفسية ايضا.
تلك امور رائعة ومفيدة جدا ولكن ان طبقت بيد خبيرة بعلم التشريح و فيزيلوجية العضلات والحلات الواجب عندها عدم اجراء المساج .
يصبح المساج ضارا عندما :
يكون المدلك غير نظيف ... يدين متسختين اظافر طويلة ... الخ او تكون يداه في حالة تصلب و بقوم باجراء المساج بشكل عنيف او عند اجراء المساج العجني بطريقة شديدة او الطرق بقوة على العضلات خصوصا عند المرضى نحيلو الجسد فيكون الجلد في حالة تماس مباشر مع العظم و الضغط عليه بقوة فيؤدي لحدوث رضوض شديدة و احيانا انتقال للامراض المعدية واكثر مشاهداتي لتلك الاضرار عند اجراء تدليك مايسمى تكسير الشحوم المنتشر بين النساء و يعتمدن بذلك على فتيات عديمات الخبرة وبالغالب ﻻ يتحقق اي تنحيف للجسم وان حدث فيكون لمدة ضئيلة ومحدود التأثير.
اجراء المساج بمناطق الشعر الغزير يؤدي للاصابة بالتهابات الجريب الشعري واجرائه على مناطق تحوي آفات جلدية او حروق او جروح ﻻ يجوز كما ان اجراء المساج بعد الطعام مباشرة ضار للمعدة و الدورة الدموية .
ومن اكبر اخطار المساج هي طقطقة الظهر و خصوصا عند وجود اصابة في العمود الفقري .. فمن الممكن قطع النخاع او اذيته بشكل كبير ...وﻻ يجوز اجراء المساج اثناء فترة الحيض او عند ارتفاع حرارة الجسم او ارتفاع ضغط الدم.
اذا المساج ليس مفيدا في جميع الحاﻻت بل يكون ضارا احيانا لذلك يجب من المدلك التقيد بالنظافة و اجراء فحص سريري عام للاطلاع على حالة المريض و قياس ضغط الدم وعمل المساج بالطريقة السليمة مع دوران الدم من المحيط الى المركز و بقوة تتناسب وحالة المريض ويفضل اجرائه عند الاخصائيين فقط
0 التعليقات:
Post a Comment