-->
التحاور مع الأطفال متعة يعشقها الأباء والأمهات, فمن اكثر المواقف اثارة
لدى الأباء والأمهات رؤية الأطفال وهم يتحدثون ببرائةوتلقائية, ولأن محاولة
الأم فى التحاور أو التحدث مع الأطفال امرا بالغ الأهمية فى
مساعدةالأطفال على اكتشاف العديد من الخبرات الحياتية الهامة لأكسابهم
سلوكيات سوية فى الحياة من شأنها بناء شخصيات الأطفال,كان لابد ان نلقى
الضوء على مشكلة هامة قد تعترض بعض الأطفال الصغار وهى ان هناك العديد من
الأطفال ليست لديهم الثقة الكافية بالنفس للتحدث مع الأخرين, لذا كان لابد
من التعرف على كيفية تعزيز ثقة الطفل بنفسه , ولكن فى البداية يجب ان نتعرف على علامات ضعف الثقة بالنفس عند الأطفال .
علامات ضعف الثقة بالنفس عند الأطفال :
هناك بعض الأطفال الذين يتسمون بالخجل، وعدم
القدرة على مشاركة الآخرين مشاعرهم، أو عدم القدرة على فتح حوار، أو حديث
مع الأخرين من أهل أو أصدقاء، بالإضافة إلى رفض الاختلاط بهم،فأعلم عزيزى
القارئ انه اذا تورافرت كل هذه العلامات فى الطفل فأعلم انه يعانى من ضعف الثقة بالنفس, حيث يظن الطفلان الأخرين سيتجاهلونه إذا تحدث فيفضل الصمت على الكلام, وفى هذه الحالة يجب على الوالدين مساعدة الطفلعلى مواجهة قلة ثقته بنفسه، وخجله وتردده الاجتماعى عن طريق محاولة فتح حوار أو حديث معه واخذ رأية فى بعض الأشياءكنوع من تعزيز ثقة الطفل بنفسه .
كيفيه تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم :
1- يجب على الأم ان تشرك الأطفال فى العديد من الأنشطة المختلفة، مثل الرياضات المتنوعة، والأنشطة الفنية،وان تهتم اهتمام خاص بالطفل الخجول المنطوى وتشجعه على الأشتراك مع بقية الأطفال اثناء اللعب او اثناء قيامه بالأنشطة الجماعية . فهذه الأمور ستعطى الطفل فرصة للكلام، والتعبير عن نفسه.
2- يجب على الأم ان تحرص الا يقضى الأطفال معظم اوقاتهم فى المنزل فى مشاهدة التليفزيون لأن هذا يعنى أن فرصة الطفل فى مقابلة أشخاص وأصدقاء جدد والتحدث معهم ستكون ضئيلة.
3 - تنمية مهارات التواصل عند الأطفال عن
طريق ان يطلب من الأطفال كتابة موضوعات عن رحلة شيقة قاموا بها, او رياضة
مفضلة يحبوا ممارستها.
4- التحاور مع الأطفال اثناء تناول الطعام
من الأمور الهامة التى يجب على كل اسرة الأهتمام بها خصوصا خلال وجبة
العشاء حتى تكون هناك حوارات متعددة للأطفال يستطيعوا الحديث فيها مع
الوالدين بخصوص يومهم وكيف قضوه.
5- هناك بعض الأطفال لا يستجيبون سريعا
للحوار مع الوالدين وقد لا يجد الوالدين اى وسيلة لجذب اطراف الحديث معهم ,
ففى حالة هؤلاء الأطفال يجب اثارة ذهن الطفل وحثه على المشاركة فى الحديث بطريقة غير مباشرة من خلال مناقشته فى معلومة او قصة او موضوع يكون الوالدين على علم انها ضمن دراسة الطفل او سؤالة عن مدى تمتعه بقصة يدرسها فى المدرسة وماذا يستفيد منها .
-->
0 التعليقات:
Post a Comment