صورة أرشيفية
ادت احداث الفتنة الطائفية فى قرية الديابية التابعة لمركز الواسطي ببنى
سويف، لاصابة 22 شخصا واحراق كنيسة و20 منزلا. انفجرت الاحداث عقب مشاجرات
بين مسلمين ومسيحيين داخل القرية بسبب خلاف على إنشاء مطب صناعي أمام منزل
مواطن مسيحي.
أسفرت الاحداث عن إحراق الكنيسة الموجودة بالقرية وإحراق 20 منزل لعائلات
مسيحية، وإصابة 22 شخصا من الطرفين تم نقلهم إلى مستشفى الواسطي المركزي.
تلقى اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف، بلاغًا من المقدم محمد البرنس، رئيس مباحث الواسطي، بوقوع مشاجرة بين سيدة مسيحية وجارتها المسلمة بسبب قيام الأولى بعمل «مطب صناعي» أمام منزلها. وتبين من التحريات الأولية التي قادها العميد خلف حسين، رئيس المباحث الجنائية، بإشراف اللواء زكريا أبو زينة، مدير المباحث الجنائية، أن المشاجرة تطورت بين السيدتين وتدخل أفراد العائلتين ووقعت مشاجرات بينهما بالأسلحة، كما ألقى العشرات زجاجات حارقة على الكنيسة الموجودة بالقرية مما أدى لإحراقها وأمر المستشار محمد بسيوني، المحامي العام لنيابات بني سويف، بتشكيل فريق من نيابة الواسطي لمعاينة موقع الأحداث وسرعة ضبط الجناة من الطرفين وحصر التلفيات التي وقعت بالكنيسة. كما قامت قوات أمن بني سويف بفرض كردونا أمنيا حول القرية لمنع تجدد الاشتباكات بين الطرفين.
تلقى اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف، بلاغًا من المقدم محمد البرنس، رئيس مباحث الواسطي، بوقوع مشاجرة بين سيدة مسيحية وجارتها المسلمة بسبب قيام الأولى بعمل «مطب صناعي» أمام منزلها. وتبين من التحريات الأولية التي قادها العميد خلف حسين، رئيس المباحث الجنائية، بإشراف اللواء زكريا أبو زينة، مدير المباحث الجنائية، أن المشاجرة تطورت بين السيدتين وتدخل أفراد العائلتين ووقعت مشاجرات بينهما بالأسلحة، كما ألقى العشرات زجاجات حارقة على الكنيسة الموجودة بالقرية مما أدى لإحراقها وأمر المستشار محمد بسيوني، المحامي العام لنيابات بني سويف، بتشكيل فريق من نيابة الواسطي لمعاينة موقع الأحداث وسرعة ضبط الجناة من الطرفين وحصر التلفيات التي وقعت بالكنيسة. كما قامت قوات أمن بني سويف بفرض كردونا أمنيا حول القرية لمنع تجدد الاشتباكات بين الطرفين.
0 التعليقات:
Post a Comment