قصه مؤثره درات داخل احدي عربيات المترو


Unknown | 11:33 |

موانا راجعة من الشغل ركبت المترو و كانت راكبة ست من محطة قبل البحوث، المهم الست دي معاها بنت صغيرة حوالي 12 سنة و وشها تعبان و اصفر و لابسه حجاب صغير


في محطة الأوبرا ركبت بنت تانية، شابه عمرها ميجيبش تلاتين سنة

المهم اختنا دي شافت الست و انفتحت عليها : هي بنتك اد ايه عشان تحجبيها انتي كدا بتعقديها شيلي الطرحة دي من فوق راسها علميها ان الدين مش طرحة و مظهر و الست باصة لها بغيظ و ساكتة

اختنا دارت  للبنت الصغيرة و قالتلها : انتي عاوزة تتحجبي ؟ البنت بصتلها بتوهان و كسوف و قالتلها  : الكيماوي موقعلي شعري و معرفش أروح المدرسة من غير طرحة عشان البنات بتخاف مني

المترو كله سكت اتخدر مات من الخجل أو الصدمة أو اللا إنسانية أو يمكن إنسانية خرسا معرفاش تنطق

بصرف النظر ان دى حرية شخصية فضلا عن إن الحجاب فرض وتعليمه للاطفال شىء كويس  ولكن ليه نتدخل فى حقوق الآخرين بشكل تعسفي كدا ! دون معرفة ظروفهم ؟
بلاش حقوق الإنسان توجعكوا  أوي كدا ممكن بغباوة غروركم تقتلوا حقوق إنسان لا حول له ولا قوة

0 التعليقات:

Post a Comment