اعترافات مثيرة لأعضاء جماعة "الإخوان" الخمسة المتهمين بـ"بتر أصبع مواطن" في اعتصام رابعة العدوية
أحد المتهمين بجوار"هنية"
قال المتهمون، إنهم كانوا فى طريقهم للتخلص من المجنى عليه بإلقائه فى الصحراء، وقد وجهت لهم النيابة العامة تهمة التعدى على مواطن وتعذيبه وقطع إصبعه بالعمد لإقامة الحد عليه، وقد تم تحديد جلسة محاكمة عاجلة للمتهمين بمحكمة جنايات القاهرة الجديدة.
كشفت التحريات التى أمر بها اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أن المتهم الثالث واسمه محمد عبد الحي "موظف" على صلة وثيقة بأعضاء من حركة حماس، وأنه تم تكريمه من قبل إسماعيل هنية، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، وذلك فى استقبال رسمى له بغزة.
وقام هنية بوضع شال عليه شعار وعلم الدولة الفلسطينية، كما هو موضح بالصورة، وبفحص هاتف المتهم عثر علي صور له مع الرئيس المعزول محمد مرسى، وتم التحفظ على الهاتف المحمول الخاص به، وضعه كحرز فى القضية وتقديمه للمحكمة، وجارى استكمال مناقشة باقى المتهمين .
تعود تفاصيل الواقعة عندما كان النقيبان أشرف القزاز وعمرو فاروق، بمباحث إدارة تأمين الطرق والمنافذ والقوة المرافقة، قد تمكنوا أثناء تواجدهم بارتكاز الطريق الدائري أعلي نفق التسعين بالقاهرة الجديدة، تناهي إلى سمعهم صوت استغاثة أحد الأشخاص من داخل سيارة متوقفة بجانب الطريق وبجوارها 5 أشخاص.
وحال استبيانهم الأمر قام اثنان منهم بمحاولة الفرار، مما دعا القوات لإطلاق بعض الأعيرة النارية في الهواء إلي أن تمكنوا من السيطرة علي الموقف وضبط الـ 5 أشخاص، وهم: شهاب الدين (طالب)، وهيثم العربي (صاحب شركة)، ومحمد عبد الحي (موظف)، ومصطفي عبد الحي (موظف)، وأحمد فاروق (محام)، كما عثر بداخل السيارة علي 2 عصا خشبية، وجنزير حديدي وعصا حديدية.
تبين من التحريات التى أشرف عليها اللواء جمال عبد العال، مدير مباحث العاصمة، أن مستقلي السيارة كان بصحبتهم المجنى عليه (عاطل)، مصاب ببتر بالسبابة اليسري، وتورم بالعينين، وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، واشتباه ما بعد الارتجاج، وتم حجزه بمستشفي القاهرة الجديدة.
وبسؤال المجنى عليه، أقر أنه أثناء تواجده بمنطقه رابعة العدوية مع المتهمين، قام المتهمون المذكورون بضبطه وبتر أصبعه بدعوي قيامه بسرقه هواتف محمولة من بعض المعتصمين، وتعدوا عليه بالضرب محدثين إصابته.
0 التعليقات:
Post a Comment