تابعوا arab idol على دوت كوم


Unknown | 15:59 |

لجنة تحكيم "Arab Idol" تشيد بالتطوّر الملحوظ لبعض المشتركين

السبت، 18 مايو 2013 - 23:33
لجنة تحكيم أراب أيدول 
 لجنة تحكيم أراب أيدول


أشادت لجنة تحكيم "Arab Idol" على MBC1 و"MBC مصر"، بالتطوّر الملحوظ الذى شهده أداء بعض المشتركين، سيّما أولئك الذين وُجّهت إليهم النصائح الفنية والتقنية فى السابق، فالتزموا بها وطبّقوها على أكمل وجه، ما انعكس على حسن اختياراتهم للأغنيات وأدائهم لها على المسرح، وفى الوقت نفسه، لم توفّر اللجنة انتقاداتها البنّاءة للبعض الآخر من المشتركين الذين أظهروا تراجعاً نسبياً فى بعض النواحى التقنية البحتة التى يصعب ملاحظتها على غير المختصّين، فلم تشفع لهم خاماتهم الصوتية الكبيرة لدى لجنة التحكيم، ولم تَحُلْ جماهيريّتهم التى حقّقوها عبر مراحل البرامج دون توقّف اللجنة أمام زلاّتهم التقنية البسيطة، حيث شدّد كل من راغب علامة ونانسى عجرم وأحلام وحسن الشافعى على أهمية الإصغاء إلى النقد الهادف من قِبَل المشتركين فى سبيل إحراز المزيد من التطوّر فى الأداء، وبالتالى الوصول إلى المراحل النهائية من البرنامج والفوز باللقب.

وفى هذا السياق، افتتحت برواس حسين من كردستان العراق المسرح مع أغنية "أحبك" لسميرة توفيق، فأشادت اللجنة بأدائها وإحساسها العالى ومزجها بين اللغتين الكردية والعربية فى الموال والأغنية، وهو ما اعتبره راغب علامة إحدى اللمسات الإضافية التى تدخلها برواس إلى الأغنيات التى تؤدّيها.

بدورها غنت يسرى سعوف من المغرب "أنا قلبى إليك ميّال" لـ فايزة أحمد، حيث اعتبر حسن الشافعى اختيارها موفقاً كأدائها "الذى تستحق عليه 10 على 10"، كما أشادت اللجنة بحسن إصغاء يسرى للنصائح ولا سيّما بالتخفيف من "العُرَب"، وهو ما انعكس إيجاباً على الأداء فاعتبرت نانسى أن يسرى غنّت أغنية من العيار الثقيل بتَمَكّن لا نظير له.

وبمجموعة من أغنيات وديع الصافى، تألّق زياد خورى من لبنان، ليصفه راغب علامة بأنه "قد تفوّق على نفسه تقنياً عبر مساحات صوته الواسعة وامتلاكه لقوة الصوت مع حنّيته، وهى سمة لا تتوفر لدى كبار المطربين"، أما نانسى، فقد آثرت توجيه ملاحظة نقدية تقنية لزياد بضرورة التخفيف من استخدام "العُرب" فى الأغنيات الإيقاعية، ليتمكّن من الدخول بشكل أفضل إلى النغمات الإيقاعية، وبالتالى الإمساك بذمام الإيقاع، وهو ما فاته فى بعض مقاطع الـ"ميدلى" الذى قدمه.

أما عبد الكريم حمدان من سوريا، ففضّل هذه المرة أداء اللون الخليجى عبر أغنية "اللى نساك" لـعبد الله الرويشد، وهو ما أثنى عليه حسن الشافعى الذى كان قد نصحه فى الأسبوع الماضى بضرورة تحديد خياراته الغنائية، وفيما إذا كان سيستمر بأداء القدود والموشحات الحلبية فقط أم أنه سيؤدّى ألواناً طربية أخرى، بدورها وجّهت أحلام نصيحة فنية إلى عبد الكريم بأهمية "تعشيق المقام"، بمعنى أنه لم يشبّع المقام فى "العالى وفى القفلات"، كما انتقدت أحلام طريقة تأدية عبد الكريم لهذه الأغنية بأسلوب "العتابا والميجانا" ما أفقدها الطابع والإحساس الخليجى.

بدورها، لقيت سلمى رشيد من المغرب توافقاً من اللجنة على أدائها المتميز لأغنية "زى العسل"، حيث أثنى راغب علامة على "تشبيعها للمقامات، من المقسوم إلى الحجاز والرصد.. وهى مقامات جمعها بليغ حمدى فى أغنية واحدة"، من جانبها أشادت نانسى بتطوّر سلمى فنياً، وهو ما أكّدته أحلام التى شكرت لـسلمى التزامها بالنصائح التى وُجِّهت إليها فى السابق، فابتعدت عن الحدّة فى الغناء وأضافت الحنّية إلى صوتها القوى.

وبأغنية من الفلكلور العراقى، أشعل مهند المرسومى من العراق المسرح عبر تفاعل الجمهور الكبير معه، لكن ذلك لم يشفع له لدى راغب علامة الذى انتقد فيه ارتباكه فى الموّال، ما أثر سلباً على "القفلات"، وأكد راغب أن "إتقان القفلات فى الموّال هو ما يشير إلى قوة المطرب وتمكّنه".

أما أحمد جمال من مصر الذى اعتاد عليه الجمهور فى الأغنيات الثقيلة للعمالقة على غرار عبد الوهاب وعبد الحليم، فقد فضلّ هذه المرة تأدية اللون العاطفى الخفيف عبر أغنية "روح حبيبى"، فنال إشادة اللجنة على تمكّنه من أداء اللهجة اللبنانية التى غالباً ما يجدها الفنانون المصريون صعبةً على الغناء، كما أشاد حسن الشافعى بقوة صوت أحمد جمال ودفئه و"حنّيته" لدرجةٍ أنه شخصياً "لا يستمع إليه بداعى التقييم بل بداعى الاستمتاع والسَلطَنة والطرب".

وعلى العكس من أحمد جمال هذه المرة، فقد اختار فارس المدنى من السعودية أغنيةً "قلّى عملّك إيه" لـ محمد عبد الوهاب، فنال استحسان راغب الذى وصفه بـ"المطرب الجيد"، وكذلك أحلام التى أشادت بإحساسه العالى، أما حسن الشافعى فقد نصح فارس المدنى بمحاولة إيجاد شخصيّته الفنية وهويّته الغنائية الخاصة، فيما إذا أراد أن يُثبّت قدمه فى عالم الغناء مستقبلاً.

من جانبها اختارت فرح يوسف من سوريا أن تغنى "خارج السرب" بحسب تعليق راغب علامة، فقد اختارت أغنية شعبية قديمة هى "ناديتك والدنيا ليل". وعلى الرغم من ثناء راغب على غنائها بدون أخطاء، إلا أنه أعرب عن تفضيله لسماعها فى الأغنيات الطربية، أما أحلام فقد انتقدت أداء فرح للموّال الذى لم يكن موفّقاً بسبب استخدام فرح للطبقات العالية فى الغناء، ما أدى إلى غياب الإحساس والأنوثة فى "المغنى"، بدوره وصف حسن الشافعى صوت فرح بأنه "كبير بقوّته وكريم بإحساسه".

مسك الختام كان مع محمد عساف من فلسطين الذى قدم أغنية "الزينة لبست خلخالا" لـسمير يزبك، فأشعل المسرح بصوته القوى وأدائه الحماسى وإحساسه العالى، لتتّفق اللجنة بالإجماع على إبداع عساف من حيث الصوت والحضور والأداء.. فيما وصف حسن الشافعى صوت محمد عساف بـ"التيونر" أو "المسطرة الموسيقية" التى تُضبط وفقها الآلات الموسيقية.

0 التعليقات:

Post a Comment