مرض الثعلبة.. الأسباب والأعراض والعلاج


Unknown | 03:21 |


مرض الثعلبة.. الأسباب والأعراض والعلاج




وردت للصفحة الصحية أسئلة عديدة من القراء يستفسرون عن مسببات مرض الثعلبة والعلاج المناسب لهذا المرض, يجيب عن هذا السؤال الدكتور عادل بطرس استشاري الأمراض الجلدية بمستشفى الحوض المرصود قائلا..الثعلبة مرض منتشر نسبيا في كل المجتمعات وهو من الأمراض غير المعدية ولا يسبب أي مشاكل صحية أو عضوية للمصاب , ويظهر نتيجة لعوامل وراثية في المقام الأول والضغوط النفسية في المقام الثاني فيصيب الأشخاص الذين يعيشون في توتر وقلق مستمر كما أثبت الكثير من الدراسات ذلك فأن القلق النفسي والتوتر العصبي المتزايد بازدياد مشاكل العصر تعتبر من أهم الأسباب التي تؤدى إلى حدوث هذا المرض, حتى في الأطفال صغار السن الذين قد يشعرون بغيره شديدة نتيجة لوجود طفل آخر أو ما شابه.

وقد تكون الثعلبة حفره خاليه تماما من الشعر لاتتعدى السنتيمتر المربع وتكون عادة بمنطقة في فروه الرأس غير ظاهرة للمريض وكثيرا ما تكتشف بالصدفة أو لاتكتشف على الإطلاق وكثيرا ما تختفي بدون علاج ,وفى بعض أحيان أخرى يصيب مرض الثعلبة مناطق أخرى مثل شعر اللحية والشنب والأهداب والحاجبين .

أما إذا كانت المساحة المصابة بمرض الثعلبة منتشرة أو واسعة المحيط ففي هذه الحالة فأنها تحتاج إلى طبيب أمراض جلدية للعلاج وعادة تتجاوب الثعلبة مع العلاج في معظم حالتها فيجب على المريض أن ينتظر النتائج ولا يستعجلها .

ومن عادة الثعلبة التكرار وأحيانا مع كل توتر عصبي ولسنين طويلة , ويحدد الطبيب طريقة العلاج حسب اتساع رقعة الثعلبة فأن كانت أقل من 50% من مساحة فروه الرأس في البالغين فالعلاج الأمثل هو حقن الكورتيزون موضعيا , ويستحسن عدم إعطاء كورتيزون بالفم تجنبا لمشاكله للإضرار الجانبية المترتبة عن هذا النوع من العلاج فالمهمة الأولى للطبيب ليست بالضرورة شفاء المريض بل عدم إيذائه.

0 التعليقات:

Post a Comment