النيابة تواجه «الكتاتنى وبيومى» بتهمة قتل 22 والشروع فى قتل 211 فى «مجزرة بين السرايات»


Unknown | 10:56 |

النيابة تواجه «الكتاتنى وبيومى» بتهمة قتل 22 والشروع فى قتل 211 فى «مجزرة بين السرايات»



آثار معركة بين السرايات "صورة أرشيفية" آثار معركة بين السرايات "
واجهت نيابة جنوب الجيزة، رئيس حزب الحرية والعدالة، الدكتور سعد الكتاتنى، ونائب مرشد جماعة الإخوان، الدكتور رشاد بيومى، بتهم قتل المتظاهرين فى ميدان النهضة بمحيط جامعة القاهرة، والشروع فى القتل، وذلك فى الأحداث التى شهدتها الجيزة، مساء الثلاثاء، عقب خطاب الدكتور مرسى قبل عزله وإعلانه فيه أنه مستعد للشهادة فى حال إقالته أو المساس بشرعيته كرئيس للبلاد، وجرت المواجهة فى سجن طرة مساء أمس الأول واستكملتها النيابة أمس داخل غرفة مأمور طرة.

باشر التحقيقات حاتم فاضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، وعلام أسامة وأحمد مصطفى وكيلا النيابة، وذلك داخل غرفة مأمور سجن طرة.
وأنكر الدكتور سعد الكتاتنى فى التحقيقات، الاتهامات الموجهة إليه بقتل 22 متظاهرا والشروع فى قتل 211 آخرين فى الأحداث التى استمرت يومين فى محيط ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، وقال «الكتاتنى» إنه لا علاقة له بالمتظاهرين ولم يطلب من أحد التظاهر لدعم شرعية الدكتور محمد مرسى، ولا يعلم كيف تجمعوا ولا الطريقة التى حضروا بها ولا يعلم أنهم مسلحون من عدمه.
الكتاتنى
--> وقال: «حضروا جميعا محبة فى الدكتور مرسى».
وواجهته النيابة بتحريات مباحث الجيزة، التى أكدت أن قيادات الجماعة وراء تحريض مناصرى الدكتور مرسى على التجمع فى الميدان، والذين حضروا بأسلحتهم التى تنوعت ما بين الثقيلة والآلى والخرطوش، واعتلى البعض منهم أسطح مبانٍ قريبة من الجامعة، وأطلقوا النار على أهالى بين السرايات وقوات الشرطة وتسببوا فى وقوع قتلى ومصابين وحرق عدد من السيارات.
وأنكر الدكتور رشاد بيومى علاقته بالواقعة، وقال إنه رجل طاعن فى السن، ولم يظهر فى المشهد منذ فترة، ولم يشارك فى الفعاليات أو يدعو لتجمع المتظاهرين المناصرين لـ«مرسى»، سواء فى رابعة العدوية أو ميدان النهضة فى الجيزة.
جرت التحقيقات بإشراف المستشار أحمد البحراوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة.
وقالت مصادر من داخل سجن طرة إن «الكتاتنى وبيومى» كانا يرتديان ملابسهما العادية وإنهما لم يرتديا حتى الآن ملابس السجن، لأنه لم يصدر بحقهما أى قرار سواء بالحجز أو الحبس.
وكشفت مصادر مطلعة على التحقيقات أن النيابة العامة تسلمت تحريات المباحث الأولية والتى جاءت بتورط قرابة 14 شخصا من قيادات الإخوان، من بينها الدكتور سعد الكتاتنى ورشاد بيومى ومحمد العمدة وصفوت حجازى وحازم صلاح أبوإسماعيل وحلمى الجزار وعاصم عبدالماجد وطارق الزمر، وعبدالمنعم عبدالمقصود، محامى جماعة الإخوان، والذى تم إلقاء القبض عليه أثناء حضور جلسة التحقيق مع الكتاتنى ورشاد بيومى.
وأضافت المصادر أن المباحث استندت فى التحريات إلى أقوال المجنى عليهم وشهود عيان وأقوال المصابين، ومصادر سرية أكدت تورط تلك الشخصيات فى التحريض على العنف وتسهيل دخول أسلحة نارية دون ترخيص إلى عدد من الأفراد لارتكاب المجزرة.

وكان المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، قد أصدر قرارا بضبط وإحضار 33 شخصا من جماعة الإخوان، لتحريضهم على العنف خلال أحداث 30 يونيو الماضى والتى أسفرت عن مقتل 8 أشخاص فى المقطم أمام مقر حزب الإخوان، وأيضا 22 آخرين فى أحداث النهضة وأصيب 210 فى تلك الاشتباكات.
ومن ناحية أخرى، ألقت قوات الأمن بالجيزة القبض على حلمى الجزار، أمين عام حزب الحرية والعدالة بالجيزة، وذلك لاتهامه ببلاغات تتعلق بالتحريض على قتل المتظاهرين وأحداث العنف التى وقعت أمام مكتب الإرشاد بالمقطم ومنطقة بين السرايات.
يأتى ذلك فى إطار عدة حملات تقوم بها مديرية أمن الجيزة لملاحقة قيادات جماعة الإخوان، عقب صدور قرارات من النيابة العامة، وتكثف أجهزة الأمن بالجيزة بقيادة اللواءين محمد الشرقاوى، مدير الإدارة العامة للمباحث، ومحمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، والعميدين جمعة توفيق، رئيس المباحث الجنائية لقطاع الغرب، ومجدى عبدالعال، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والعقيد حسام فوزى، مفتش المباحث، للقبض على العريان وصفوت حجازى.
ولا تزال نيابة جنوب الجيزة تجرى تحقيقاتها فى مجزرة جامعة القاهرة، التى راح ضحيتها 22 شخصاً وأصيب 210 آخرون بطلقات نارية، وقام فريق من النيابة بإجراء تحقيقات فى الواقعة ومناظرة جثث القتلى، وتبين أنهم مصابون بطلقات نارية فى الرأس والصدر والقدم، مما أدى إلى مصرعهم فى الحال، وقررت النيابة عرض جثث القتلى على مصلحة الطب الشرعى لتشريحها لبيان سبب الوفاة.
كما انتقل فريق من النيابة إلى عدد من المستشفيات التى يرقد بها المصابون، وأجرت النيابة معاينة للإصابات التى لحقت بهم وتبين أن قرابة 20 مصاباً حالتهم حرجة، كما كشفت المعاينة أن الأسلحة المستخدمة فى الأحداث أسلحة آلية وخرطوش، فتحفظت النيابة عليهم لحين الانتهاء من سماع أقوالهم حول تلك المجزرة.
روايات المصابين اختلفت فى التحقيقات، فقال البعض إنهم كانوا موجودين على المقاهى بمنطقة بين السرايات لمتابعة خطاب الرئيس مرسى، وعقب نهاية خطاب مرسى فوجئوا بإطلاق الرصاص عليهم بطريقة عشوائية من أعلى أسطح جامعة القاهرة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم.
فيما قال البعض إنهم كانوا موجودين داخل منازلهم وإن الطلقات اخترقت شرفات المنازل وأصابتهم أثناء جلوسهم بداخلها.

0 التعليقات:

Post a Comment