وقفات احتجاجية أمام «الدستورية والقضاء العالى» للإفراج عن المعتقلين


Unknown | 10:53 |

وقفات احتجاجية أمام «الدستورية والقضاء العالى» للإفراج عن المعتقلين


أحمد دومة أحمد دومة
دعت قوى ثورية لسلسلة من الوقفات الاحتجاجية أمام المحكمة الدستورية العليا ودار القضاء العالى، لمطالبة المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الناشطان أحمد دومة وحسن مصطفى، فضلاً عن مُطالبة مجلس القضاء الأعلى بالموافقة على استقالة المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، لضمان تحقيق مطالب الثورة.
ودعت حملة «أخرجوهم»، التابعة لمجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين»، ما وصفته بـ«شباب الثورة والأحزاب» لوقفة الاثنين المقبل أمام المحكمة الدستورية العليا لمطالبة رئيسها المستشار عدلى منصور، المكلف برئاسة الجمهورية مؤقتا، بالإفراج الفورى عن كل معتقلى الثورة، وإغلاق كل القضايا المتعلقة بالثورة وإرجاع الكفالات المدفوعة طوال فترة حكم الإخوان إلى أصحابها.
وقالت فى بيان، أمس: إن سجون النظام الإخوانى تكدست بالنشطاء والمعارضين، ومنهم أحمد دومة وحسن مصطفى، فضلاً عن معتقلى دار القضاء والمعتقلين الذين حوكموا أمام القضاء العسكرى خلال عهد الرئيس السابق محمد مرسى.
من جانبها، دعت عدة قوى ثورية لوقفة غداً الأحد أمام دار القضاء العالى لمطالبة مجلس القضاء الأعلى بالموافقة على استقالة المستشار عبدالمجيد محمود -التى تقدم بها أمس الجمعة- والمُطالبة بمحاكمته على التقصير الذى جرى فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك والمجلس العسكرى وعهد «مرسى» من إهدار صارخ للعدالة وضياع وتسييس القانون لصالح النظام باختلاف أشكاله وتسببه فى ضياع ثقة المصريين فى قضائهم وتحول البعض إلى شريعة الغاب بعد أن أصبح لديه يقين بأن القضاء المصرى لن يجلب له حقه، حسب البيان الداعى للتظاهرة.
وطالبت بترشيح 3 قيادات من النظام القضائى ورفع أسمائهم إلى رئيس الجمهورية لاختيار نائب عام من بينهم يعبر عن الشعب والعدالة الحقيقية ويطبق مبادئ العدالة الانتقالية. 
-->
فى إطار مختلف، قالت الناشطة نورهان حفظى، زوجة الناشط أحمد دومة، إن زوجها سيغادر سجن طرة اليوم السبت بعد أن كلف النائب العام غرفة المشورة الخاصة بالنيابة العامة للنظر فى قرار حبسه على ذمة قضية إهانة الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكدة أن الفريق القانونى لزوجها أكد لها أنه سيغادر السجن اليوم بعد انقضاء الدعوى لسقوط حكم «مرسى».

0 التعليقات:

Post a Comment