غضب بميدان سيدي جابر بعد خطاب مرسي وسط هتافات "ارحل"

غضب بميدان سيدي جابر بعد خطاب مرسي وسط هتافات "ارحل"

تظاهرات

سادت حالة من الغضب بين الملايين الذين احتشدوا بميدان سيدي جابر، واصفين خطاب الرئيس مرسي، بأنه لم يحو جديدًا بل إنه قد استفز مشاعر الجماهير، بتصميمه على التمسك بالكرسي على الرغم من عشرات الملايين، الذين خرجوا إلى شوارع مصر؛ للتعبير عن مطالبهم بإسقاط النظام.
وقال الناشط السياسي أحمد نصار -مؤسس حركة 6 إبريل بالإسكندرية- إن خطاب مرسي لا يعني سوى أنه قد قرر أن يستمر بالرئاسة ولو كان ذلك على جثث أبناء الوطن، سواء من المؤيدين أو المعارضين.
وأضاف نصار: لقد تحدث مرسي عن أمور غير موجودة على الإطلاق ومنها ما قاله عن أنه ينصح الشعب بعدم مهاجمة الجيش أو الشرطة، مشيرًا إلى أن أحدًا أصلًا لم يتطرق من الشعب عن مهاجمة أي من الفصيلين.
ولفت نصار إلى أن مرسي يبدو أنه قد قرر الإيحاء للغرب بأن هناك حالة من الغضب من الشعب ضد الجيش والشرطة، وليس ضده هو نفسه وهو أمر مغلوط.
وأكد هاني الهلالي منسق ائتلاف المحامين المستقلين، أن خطاب مرسي سيؤدي لزيادة الحشود غدا عن اليوم، مشيرا إلى أن الميدان الآن تشتعل فيه هتافات "إرحل" أكثر من ذي قبل -بحسب قوله-.
ورفض حسين جمعة - منسق ائتلاف شباب اليسار- خطاب مرسي واصفا إياه بأنه حديث للفضاء الخارجي وليس للشعب -بحسب قوله- مؤكدًا أن الشرعية إنما هي لكلمة الشعب وليس لمرسي أو لجماعة "الإخوان المسلمين".

-->

مشاركة الموضوع