وحدة نسائية يقاتلون مع المُعارضة ضد نظام " الأسد"


Unknown | 06:39 |

وحدة نسائية يقاتلون مع المُعارضة ضد نظام " الأسد"




اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من موضوعات الشرق الأوسط ولعل أهمها مشاركة "وحدة نسائية كردية في القتال ضد قوات الأسد" و"الخطوات العملية لانقاذ سوريا من "الأسد البائس" وزيارة الرئيس الاماراتي لبريطانيا.
نشرت صحيفة التايمز تحقيقاً لأنطوني لويد بعنوان "المعارضة السورية: كرديات يقاتلن ضد قوات الأسد", وقال لويد إن "الاسلاميين الملتحين وجدوا أنفسهم يحاربون مع وحدة نسائية كردية تقودها فتاة تدعى روكين وتحمل بندقية كلاشينكوف AK47".
وقال لويد إن "روكين التي تقرأ لنيتشيه وأرسطو وتدخن السجائر قتلت أول رجل ببندقية كلاشينكوف، روسية الصنع، الشهر الماضي"، مضيفاً " تترأس روكين البالغة من العمر 27 عاماً مجموعة من 40 امرأة كردية -سورية، الأمر الذي يعتبر غريباً على جميع المقاييس".
وصرحت روكين في مقابلة أجراها لويد "بالنسبة لي فإن هذه الحرب ليست حرباً ضد الشعب بل ضد النساء أيضاً"، مضيفة "هناك اعتقاد راسخ في عقول المعارضين الاسلاميين بأن النساء لا يستطعن المشاركة في الحرب أو لا ينبغي عليهن التعبير عن أنفسهن بالقوة، إلا اني أرى أن الكلاشينكوف مصمم للقتل، وأنا قتلت بالفعل".
وأضافت: "لم يصدق مسلحي المعارضة عندما وجدونا نقاتل بينهم ضد قوات النظام السوري، إلا انهم اليوم يظهرون لنا بعض الاحترام".
وأشار لويد الى ان "مسلحي المعارضة ينتابهم الذهول عندما يجدون أنفسهم يحاربون قوات الأسد مع نساء غير محجبات"، مضيفاً " لا بد من الاشارة الى ان روكين تنتمي الى وحدات الحماية الشعبية الكردية التي تكن الولاء لحزب العمال الكردستاني الذي يتزعمه عبد الله أوجلان".
ونطالع في صحيفة "الفاينانشال تايمز" مقالاً لدايفيد غاردنير بعنوان "خطوات عملية لإنقاذ سوريا من الأسد البائس". وقال غاردنير "إن العديد من المراقبين يرون أنه بعد التثبت من الإدعاءات بأن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية، يكون الرئيس السوري إختبر إلى أي مدى يسمح له العالم بذبح شعبه".
"عائلة الأسد إستخدمت كل ما لديها من أسلحة خلال انتهاكاتها المتتابعة، وهم الآن لا يفكرون كدولة بل كميليشيا واسعة النفوذ"
وأضاف غاردنير "في الماضي، عندما كانت تواجه سوريا بخطر حقيقي، فإن الرئيس بشار الأسد شأنه كشأن والده الذي ورث عنه سدة الحكم، يميل الى التراجع، إلا أن هذه المعركة التي يواجهها بشار الأسد والتي إستمرت زهاء السنتين وفشل في ربحها، تعتبر مسألة مصيرية"، مشيراً الى أن "ذلك ما تعكسه الوحشية التي ينتهجها الأسد في خضم هذا الصراع ليحافظ على حكمه، إذ هو مستعد لتقسيم سوريا وشرذمة أهلها إن لم يستطع البقاء في سدة الرئاسة".
وأردف إنه في حال تغاضت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها عن إستخدام النظام السوري المحدود لغاز السارين، فإنه سيستخدم المزيد من هذه الأسلحة الكيماوية خلال الصراع الدائر في البلاد.
وأوضحت الصحيفة بأن "المتهمين قد حرموا من أبسط حقوقهم، ومنها التحضير للدفاع عنهم، كما أن لجنة من الحقوقيين البريطانيين منعوا من الدخول الى مبنى المحكمة"، مشيرة الى انه "حكم بالسجن على عبد الله الحديدي لمدة 10 شهور بعد إرساله تغريدة على توتير من المحكمة التي يحاكم فيها والده، وقامت جراء ذلك المنظمات الانسانية ومنها منظمة هيومن رايتس وواتش والعفو الدولية وأمنستي بإرسال خطابات لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول هذا الموضوع".
وأضافت "ثلاثة بريطانيون سجنوا في الامارات من دون محاكمة لمدة 7 شهور بتهمة حيازة المخدرات، وقد تعرضوا للضرب وللصدمات الكهربائية من قبل الشرطة الاماراتية"، موضحة "أن هذه الزيارة لن تقدم أي حلول لهذه القضية".
ورأت الصحيفة "أنه لا يمكن السماح لكاميرون بالتضحية بحقوق الانسان من أجل المحافظة على صفقة الأسلحة".



0 التعليقات:

Post a Comment