برج العذراء (حب البساطة)
================
العذراء بسيطة الشخصية لكنها أنيقة المظهر، بساطة شخصيتها في ملابسها. فهي تميل إلى الألوان الهادئة و التفصيلة البسيطة و لا تميل إلى الأزياء الحديثة المجنونة، و سترونها و هي ترتدي الألوان الجيدة من القماش الطبيعي القطني أو الصوفي لأنها تؤمن بأن .. الغالي ثمنه فيه، هي لا تحب السفر و لا تشعر بالأمان و هي بعيدة عن أهلها، لكنها تحب التعرف على المجتمعات الجديدة و الشعوب الأخرى و ستقبل منكم دعوتها على رحلة خارج البلاد، و قبل السفر سيركب رأسها الكثير من الوساوس هل ألحق بميعاد القطار؟ ماذا أفعل إذا فقدت تذكرة القطار؟ كيف سأحجز بالفندق؟ و ماذا أصنع إذا لم يوجد مكان خالي؟ و عندما تنطلق في طريقها تنشغل مرة أخري على أهلها.
لا تغضبوا منها عندما تتحدث عن عيوبكم مع الآخرين فهذه عادة تحاول أن تتخلص منها، و لا تسألوا أيضا لماذا لا تعترف بعيوبها ! فالعذراء تدرك تمام الإدراك عيوبها بل اعتادت أن تغفلها. و إذا قمت بمواجهتها بهذه الحقائق سوف تنفجر من الغيظ و تردد سؤالها كيف تستطيع أن توجه لها هذا الاتهام؟ لا تستطيع العذراء إظهار الكرم، و سوف لا تقبل منكم هداياكم في المناسبات حتي لا يكون ملزماً بردها فهي لا تملك بحبوحة اقتصادية، تخاف دائما المجهول و هذه عقدة حياتها المتأصلة، تري ذلك في اعتيادها على عدم الإفراط المادي لكنها ستسعي إلى وضع بحبوحة اقتصادية عندما يأتي الفرج.
شديد إلقاء اللوم على الكسالى و المبذرين و يحتقر العاطلين عن العمل، لكنه في نفس الوقت يسعى لتقديم العون لمن يتعرض إلى ضائقة مادية، و ذلك بعد تفكير في كونه يستحق المعونة أم لا، فلا يبدو أنه لن يلقى بأمواله في الهواء لأنه لم يحصل عليها بسهولة.
عندما يدق الحب باب العذراء سيخطر على بالها بالطبع أن هذه أمور من العيب التحدث عنها بين الأنثى و الرجل و ستجد الحياء قد ملا وجهها، و هذا ما يضيف إلى أنوثتها الشيء المثير لكن السيئ في الأمر أن هذا الحياء سيتحول إلى هاجس يحد من حريتها و يحرمها من التمتع بالحب و الحياة
================
العذراء بسيطة الشخصية لكنها أنيقة المظهر، بساطة شخصيتها في ملابسها. فهي تميل إلى الألوان الهادئة و التفصيلة البسيطة و لا تميل إلى الأزياء الحديثة المجنونة، و سترونها و هي ترتدي الألوان الجيدة من القماش الطبيعي القطني أو الصوفي لأنها تؤمن بأن .. الغالي ثمنه فيه، هي لا تحب السفر و لا تشعر بالأمان و هي بعيدة عن أهلها، لكنها تحب التعرف على المجتمعات الجديدة و الشعوب الأخرى و ستقبل منكم دعوتها على رحلة خارج البلاد، و قبل السفر سيركب رأسها الكثير من الوساوس هل ألحق بميعاد القطار؟ ماذا أفعل إذا فقدت تذكرة القطار؟ كيف سأحجز بالفندق؟ و ماذا أصنع إذا لم يوجد مكان خالي؟ و عندما تنطلق في طريقها تنشغل مرة أخري على أهلها.
لا تغضبوا منها عندما تتحدث عن عيوبكم مع الآخرين فهذه عادة تحاول أن تتخلص منها، و لا تسألوا أيضا لماذا لا تعترف بعيوبها ! فالعذراء تدرك تمام الإدراك عيوبها بل اعتادت أن تغفلها. و إذا قمت بمواجهتها بهذه الحقائق سوف تنفجر من الغيظ و تردد سؤالها كيف تستطيع أن توجه لها هذا الاتهام؟ لا تستطيع العذراء إظهار الكرم، و سوف لا تقبل منكم هداياكم في المناسبات حتي لا يكون ملزماً بردها فهي لا تملك بحبوحة اقتصادية، تخاف دائما المجهول و هذه عقدة حياتها المتأصلة، تري ذلك في اعتيادها على عدم الإفراط المادي لكنها ستسعي إلى وضع بحبوحة اقتصادية عندما يأتي الفرج.
شديد إلقاء اللوم على الكسالى و المبذرين و يحتقر العاطلين عن العمل، لكنه في نفس الوقت يسعى لتقديم العون لمن يتعرض إلى ضائقة مادية، و ذلك بعد تفكير في كونه يستحق المعونة أم لا، فلا يبدو أنه لن يلقى بأمواله في الهواء لأنه لم يحصل عليها بسهولة.
عندما يدق الحب باب العذراء سيخطر على بالها بالطبع أن هذه أمور من العيب التحدث عنها بين الأنثى و الرجل و ستجد الحياء قد ملا وجهها، و هذا ما يضيف إلى أنوثتها الشيء المثير لكن السيئ في الأمر أن هذا الحياء سيتحول إلى هاجس يحد من حريتها و يحرمها من التمتع بالحب و الحياة
0 التعليقات:
Post a Comment